تغريدات

– كسمكةٍ مقيّدة إلى عنق سنّارة أفلتت من يد الصيّاد و ارتحلت في الماء …. هذا التخبّط في حبال هذا العبث !

– كحبّة قمحٍ ذرتْها الريح إلى طاحونةٍ عليها دمُ الفلّاحة المسفوك … و بُحّت بجانبها الهام …

– كسنين طويلة تحت العينين تضغط عليها العجوز كلّما حاولت فاشلةً الابتسام للغرباء ..

– كما يتخبّط جسد الذبيح في صراع الشريان الأخير قبل انفصامِ العرى …. هذا الأملُ الوحيد لقلبٍ في الغر
بة ..

– كرغيفٍ باردٍ يرنو إلى عين فقيرٍ يراقب الأغنياء حول المائدة …

– كما هو فنجان القهوة المتروك ليلاً بلا شفتين على الجانب الآخر من طاولة الأرملة …

– كوطءِ أقدام القتلة باحثين عن مستراح للنوم فوق تراب شهيدٍ أُخفي لونُه بأوراق الخريف …. هذا الرزحُ الثقيلُ فوق القلب .

– أعلى مراتب ضعفك ليس ذاك حين تفقد القدرة على الضحك …. و إنّما حين تفقد القدرة حتى على كبح هذا الضحك الموحي بالانهيار …

– في هذا الهاتف أرقامٌ أصبحت للشهداء … أرقامٌ أخرى قد تصبح قريباً …. و في كلّ يوم أنتظر اتصالاً مستحيلاً يعيدني للواقعيّ #سوريا

– كما تتوالد الأقمار من نجمٍ صغير في خيال المشرّد تحت السماء …. يبدو أملُ النجاة

– ليس همّاً هذا الذي في القلب … إنّه كرةٌ ثقيلةٌ من الاختناق !

– و مع تمدّدنا في خيال الدم … تسرّبنا من سلاسل الرغبات … كلّما رأينا نهداً تذكّرنا القنبلة ! #SYRIA

– ماذا قد تحتاج لتحيا ؟ …. أحتاج موتاً واحداً ! #SYRIA

– يا لبؤس الوحيدة … لا حضن يؤوي نضارتها من قبحِ الرماد … قبل أن يستلّها الدافنون من تحت الركام .. #سوريا

– يا لبؤس البيت البعيد عن احتفال القوم …. حتى لما ماتوا … تركوه وحده ! #سوريا

– يا لبؤس الخصر الجميل …. لا أحد اليوم التفت إليه بالضحكة الخبيثة … كلّهم كانوا يبكون على العينين الفارغتين إلّا من رماد … #سوريا

– يا لبؤس الشجرة العجوز….لم يفهم النهر القريب إلحاحها على ماء أحمر لتلوّن نقشاً على جذعها … هكذا لمجرّد حدسها أنّهما ناما شهيدين #سوريا

– لم ينجح مع الزوجة الحلّ الأخير : سأقنعه أنّ صوت القصف مثير …. ثارت عليه قذيفةٌ قبل عودته لمساء الخميس #سوريا

– كنّا أمّةً قبل أن تنفرط دموع الأمّهات على أبنائهنّ النازفين الممزقين المفتتين المحروقين….اليوم بقيت تلك التاء وحيدةً كمشنقة بلا رأس #سوريا
– هذا ليل موحشٌ جدّاً … أحتاج إلى امرأة وأغنيتين و ثلاث قصائد … أو يمنحني القدر شيئاً من اليقين القليل أنّ هناك فرجاً قريباً في تلك البلاد ..

– لا شيء يتنفّسه هذا الوحيد في غربة هواجسه سوى الاختناق

– سِيزيفُ هذا القلبِ ليس يملّ ..

– لكان العالمُ جافّاً و فاقداً للنضرة في الماء …. ولكنّه سيكون مرتاحاً من هذا الغيم الكثيف على القلب … لو كان دون نساء !

– كم أخشى هذا الورق و الشاشات البيضاء …. وحدها تعرف منّي معنى التفتّت …. وحدها جرّبت الانهمار … يا لوهم الميم … وحدها عاينت الانهيار !

About أحمد أبازيد

facebook.com/abazed89
هذا المنشور نشر في Uncategorized. حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق